قصة كاروتكت من الفكرة الى الواقع
بدأت قصتنا في عام 2017، من الإيمان بأن الناس يستحقون وقتًا أكبر للإبداع، والتفكير، والحياة!!!
في عالم كانت فيه الشركات تُغلق أبوابها واعمالها الواحدة تلو الأخرى، تاركة خلفها موظفين وعائلات يُصارعون القلق المالي والمستقبل المجهول، لم يكن بإمكاننا أن نقف مكتوفي الأيدي. رأينا أشخاصًا مجتهدين يفقدون وظائفهم، وأحلامهم، وحتى كرامتهم. لم تكن المشكلة في الأشخاص، ولا في الأفكار، بل في بيئة لم تمنحهم الأدوات اللازمة لمواكبة عالم سريع التحوّل، يحركه التطور الرقمي بلا هوادة. ومع تعمّقنا أكثر، ظهرت حقيقة أكثر قسوة حيث ان الجهات التي صمدت في وجه الأزمات، دفعت الثمن غاليًا؛ من ساعات عمل طويلة، إلى إرهاق مستمر، وثقافة عمل افتقدت الشغف والابتكار. تحوّل الناس إلى آلات، عالقين في مهام متكررة، بلا وقت للإبداع، أو للعائلة، أو للذات. تآكلت فكرة "التوازن بين الحياة والعمل"، وتلاشت ملامح الامل في بناء شيء قيم ذي معنى.
كاروتكت لم تكن مجرد منصة أو نظاما برمجيا وحسب، بل هو شريان حياة. وامل بمستقبل أفضل. منصة بُنيت من تحديات الواقع لتساعد المؤسسات على مواكبة التغييرات، التحوّل الرقمي بسهولة، والتخلّي عن الفوضى اليدوية والتكرار الروتيني المرهق. أردنا أن نقدّم للشركات ميزة تنافسية حقيقية؛ لا للبقاء فقط، بل للنمو والازدهار.
لكن رسالتنا لم تتوقف عند المؤسسات فحسب، بل كانت بالتزامن موجهة للأفراد والموظفين على حد سواء. صمّمنا كاروتكت كي تعيد للناس وقتهم، وقت لحياة كريمة مليئة بالتجديد والإبتكار. نريد بيئات عمل تُزهر فيها الأفكار، ولا يطغى فيها الضغط على الشغف. نريد توازنًا لا يُنظر إليه كرفاهية، بل كحق أساسي. يجب أن يتمتع به الجميع.
في كاروتكت، رسالتنا واضحة:
– أن نمنح المؤسسات الأدوات اللازمة ليس فقط للبقاء، بل للنجاح والاستقرار، بما ينعكس على أصحابها، موظفيها،
وأسرهم ومجتمعاتهم.
– أن نساعد الناس على استعادة حياتهم من دوامة العمل المتكرر، لنمنحهم فرصة للعمل بذكاء، والإبداع بحرية،
والعيش بتوازن.
نحن لا نبني منصة فقط، بل نبني مستقبلاً. مستقبلًا تتألق فيه الشركات وتزدهر فيه الحياة. هذا هو جوهر كاروتكت — التزام بالتحوّل، التمكين، والتوازن. نحن لا نرفض واقعنا اليوم ... بل نتفكر ونبدع لنصل الى غدٍ أفضل.
في حين تعدك الأدوات الأخرى بالأتمتة والكفاءة والتحسين, قلة منها تمنحك ما يجعل كل ذلك ذا معنى حقيقي: قلة منها تمنحك الوقت. وقت للبحث والتطوير وإكتشاف آفاق جديدة وقت للتفكير والإبداع، وبناء منتجات تتجاوز المألوف. وقت لصقل ما هو موجود، وتحسينه للأفضل. ووقت للتأمل والابتكار، حيث تُولد الأفكار الجريئة ويتشكل المستقبل. مع كاروتكت، أنت لا تدير العمل من خلال الأتمتة والكفاءة والتحسين فقط... بل تستعيد الوقت للإبتكار والتطوير.
تخيل أن لديك موظفًا لا ينام... لا يغفل عن أي مهمة، لا يخطئ، سريع وحاضر دائمًا، لا يتأخر، ولا يتعب. تخيله مسؤولًا عن كل شيء، من رسم الاستراتيجية المؤسسية إلى تنفيذ أصغر مهمة. يتأكد من أن كل عملية تسير بسلاسة، وكل هدف يتم إنجازه بدقة. هذا هو جوهر كاروتكت، شريكك الذكي، يعمل بصمت ليؤتمت جميع المهام، يقوم بتنسيق العمليات وآليات سير العمل، يمنحك وفريقك حرية التركيز على ما يصنع الفرق فعلاً. كاروتكت ليست مجرد نظام برمجي. كاروتكت يدك الخفية التي تعمل لأجلك... لتقود، لتبتكر، ولتصنع النجاح بثقة واتزان.